الأمهات؛
لا يعرفن الشعر
ولا المشي البطيء داخل قصيدة
لا يهمهن ما قال المتنبي
أو بوكوفسكي,
لا يرتدعن حين ينهرهن النقاد
وهن خارجات من الدمع . .
و لا يفزعن من الذكور
حين يُشرحون قلب القصيدة
ليأخذوا لأنفسهم
مثل حظ الأنثيين!
الأمهات،
حين يكتبن؛
يقسمن أكبادهن
قصائد حية
تمشي على الأرض
عارية وصريحة
لا تحتمل المجاز.