متى تزهر الٱن ؟!
أبحثُ عن طريقٍ لا ينبتُ فيه حرفٌ للألم
لأبني جدران قلبي
وأمشي خطواتٍ مسترجلةٍ لا تخشى الانهيار
لا تخشى وحشة الطريق
أزفُّها بين رئتي كتابٍ يتلونُ بالرواياتِ
أو أغنيةٍ أذهبُ معها حيث ألتقي نفسي الهاربة قبل أن يخنقها الغياب
أشيِّعُ بأوراقي ٱخرَ فرسانِ القصائد النائمة بصدري
أخشى صريرَ القلم أن يوقظَ الأميرة النائمة عن غفلة الأيام
فتصحو من ذلك الزمان
وتذوي مكبلةً في حفنة الٱن..
الٱن..........
كم أنتِ واهيةٌ أيتها الٱن
تفركين أصابعَ الوقتِ لتبثين فيه الاطمئنان
تزهرين كما الأشجار في كل ربيعٍ
وترحلين مع الذكرياتِ في ضميرِ كنا ...وكان.