فتون حسين الحسن / سوريا
هي قصة
تروى عن الزمن المضاع
بأحجيةْ
أو أنها لغة
تغمّدها الحنين بشهقتين وأغنيةْ
هي قصة للموت أو للحب
لا تعني النهايةَ شاعرٌ
ألِفَ امتناع الحلمِ
فارتسمتْ ملامحُه بآخر أضحيةْ
بطلان أنثى باشتعال جنونها
وحبيبها
وشم تخطّفَه الضلال وبثّه بلحونها
فعلى يمين القهوة السمراء
عينا شاعرةْ
ترتاد أهواء الشمال لعل تدرك آخره
وأمامها يجلو مداه حبيبُها
وكأنما ثمِلَ الهطولُ بزفرتين
وأجّ طي الباصرةْ
* أترى عرفت حكايتي ؟
فيجيب والأنهار ترجم في مواسم وجده
_ وقرأت آخر دمعة
فوق اللهيب تدير كأس بيانها في وعده
وتطلّ ما بين السطورِ..
سطورِ عشقهما
البلادُ
وقد تأبّطها الرجاءُ
لكي تخالسَه المطالعُ بالوجلْ
يسترسلان
بنقش موسيقا الحرير
على أنينٍ مرتجلْ
فأرى على العتبات
أقنومين من غيم المقلْ
يتبادلان بخورَ قهرهما
فيختلج الأملْ
يتموسقان على شفاهِ المنتهى
يسّاقطان على مهلْ