شبكة الحكمة للأخبار الثقافية شبكة الحكمة للأخبار الثقافية
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

رسائل عاشقة - فرح العنطوز

رسائل عاشقة - فرح العنطوز

#إليك_ياغرامي_الجميل ...

سأخبرك بما لم أخبرك ،

إنه طيف النقص بهيئة المشاعر زارني،

ينقصني أنت لأكون أنا كما أحب أنا...

دعك مني فلو حدثتك أكثر تصيبك عدوى الأرق مثلي ، لكن الأرق بات في الأوردة يجري كما يشاء تيها ويزدهي أن أحرق قطعة من ربيع عمري،

إثره تطوف العزلة حولي ، والبعد عنها ما عدت أشتهي

وكم وددت لو حدثتك أنها وحدها تفاصيلك من يلامس القلب يا سكري،

أتصدق!

إن قلت لك أنها لا تلامسه بل تذبحه بسكين الحب ذبحا وما أبالغ ..

وطبعا لا أبالغ إذ أكاد أكون عاجزا إلا عن الشوق أمام عينيك الجميلتين ، وسأردد مرة تلو مرة في كل نبضة لتطمئن .

أتعلم !

جمال عينيك يؤذي نبضي أكثر من فرط الإكتئاب لأنك بعيد ولا أرى عينيك ..

نسيت أن أخبرك أنك وعيون أحبها وشعرك سحر الغرام المدفون في أعماق قلبي المؤرق

قلبي الذي ينسج العشق لك، وعيناي تحيك الغزل لصورتك..

هذا الشتاء سأهديك معطف حب مزخرف بالقبل ،

كلا !

خذ روحي وليندثر برد الشتاء وأهله

وسأخبرك عن غيرة تلازمني كلما أرى حروف العاشقين ..

أقول ليتني عاشقة وإياك ، لكن لا بأس أحبك .

سأهرب من شباك غرفتي كل ليلة إلى عينيك..

أرتب أفكارك ، وأبحث في زوايا قلبك عن نفسي لأجد نفسي فيك

سأسرق كل نبضاتك المشوشة وكل هموم أثقلتك ، ولا تكابد عنادا

إذ أن قلبي يصر ، ولو تأبى أضبط نبضي اللا منتظم وبالإجبار إياه أعطيك.

وما عدت أبحث عنك، اليوم ألقاك في كل الأماكن.. أراك في كل الوجوه، 

وأقسم! 

مبسمك أنت دنياي ومن بعدك الدنيا زوال، 

فضجيج قلبي حين سماع صوتك وازدحام الكلام والتفاصيل بيننا، هي أشد أحلامي وهي التي تهب روحي روحا .

وأود أن أخبرك أن اضطرابا يحدث لك يحدث لي أيضا ،

وعني..

أنا هنا ، أينما تكون تلقاني ، ملازما إياك كنبضك في نابضك.

وتذكر دائما 

أحبك.

لاح الحب في عينيك ولوحت كل أطيافه لي،

ألديك علم بخوفي من أن يكون الشوق فحسب من طرف قلبي ..

إذ أظن أن رأي قلبك أنه لا علاقة للعشق بالشوق،

وقد كنت أناجي القلب ليكف عن أي شعور، وأخبره أين إن هاجت المشاعر يا حبيبا ألاقيك؟ 

أتدري!

كف خشن أعشقه ، لمساته كانت أقرب لأن تمس نبضي لا خدي.

وكانوا يقولون نظرات من نحب 

جرعة حنان وقبلة في القلب ، وأنا أجزم أنهم كلهم يكذبون ،

فأنت وحدك كل الحنان ، وبريق عينيك كل القبل .

وأجزم أن ما عمري إلا هراء قبلك يا سكري ، وما الحقيقة إلا أني بك مغرمة ..

أنا التي ما بحثت عن غرابة المصطلحات لأثبت لك عمق الشعور ،

بكل بساطة.. اليوم وكل يوم 

أحبك.

أصبحت عادة آتيك بقلب فارغ ، وأعود محملة بالحب..

أتظنه كان أمرا عجيبا؟

وما العجيب إلا أنك في كل مرة ألقاك تسرق جزءا من القلب،رغم أني محاوط إياه بسور من الخوف.

خوف من يصاغ الشعور في قالب الحب وبعدها ألقاه شعور نقص نتيجة نبض مجوف..

لكن كلا!

محال أنه مجوف ،

فقد كان قلبي ثمن أن التقيتك ، وروحي رهان حب أخاف أن يؤذيك أو أنا به أؤذيك .

وأتسال هل حدثتك أن البكاء ترجمة اشتياقي لعينيك.

أتدري!

أخبرتك مرارا وما أخبرتك أبدا 

أني أحبك.

أما علمتك كيف يُزرع الورد؟ 

أنت فقط ابتسم ليزهر الكون وقلبي!

وأتساءل هل للحب في حيّكَ لونٌ مختلف، إذ أنك تأسر القلب دون تلفت وما أبالغ. 

وأيضاً يحكى أنني ألثم الحب منذ عرفتك من حروف اسمك لأن صار قلبي مترعاً وجداً وعشق، وتعلمت أبجدية أحتاج وجودك لأعبر عنها؛ إذ هي أبجدية صماءٌ ولا حاجة بعدها للنطق،  لأنّ الكلام سيهرع بقلبي من عينيَّ إلى عينيك. 

فرغم أنني ما اعترفت لكنَّ نظراتي ستروي كل شيء لتشيني إليك.

وفي خضم ما يأخدك مني من تفاصيل سأبوح  الآن "أحبك"

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

شبكة الحكمة للأخبار الثقافية

2016