الفصل الاخير...
حوار...بشرى حريري..و علي حمود
علي حمود
يسهر ..في عيوننا ..ضجيج الليل
يحضر بيننا...صراخ الصمت
ولا ننام..
لانك حلم..
لانك ضوء...شغف
وقنديل...لهفة
في طقوس...خيالاتنا
ولا ننام
بشرى حريري
من صراخ الصمت
يتعدى سكون الليل
ويلبس السهر
ضجيج القلوب
فيهرب الكرى
من العيون
ويتسلق الحلم
جدار الخيال
قنديل ولهفة
لموعد فجر
يقظة حروف
لا ننام ولاتنام
علي حمود
نتسامر...معا
على نبض الحروف
نمتطي..هبوب الريح
نتعب...بعشقنا
ولا نستريح
نرحل..لجوعنا
وعطشنا...يبلل
مسافات المواعيد
نحلم...اننا معا
وكل منا في طريق
والجرح..يا سيدتي
بحر...عميق
بشرى حريري
على مفترق الطريق
شطرين من القصيد
اول الحروف
سمر للقلوب
والقافية نحيب
لمسافة
بين المواعيد
عطش وجوع
للقاء
والحلم بعمق بحور
القصيد
علي حمود
لنلتقي...
قد انتهت المسرحية
ونحن يا سيدتي
الضحية..
مسرورون بما نكتب
بجروحنا...
آلامنا...
صراخ صمتنا
يتراقصون ..على
لحن نبضنا
ولا يعلمون..
الجاهلون..
ما معنى...
جنون عشقنا
والمسرحية..الحلم
لنلتقي..
وتزف لهم بشرى الرحيل
لعرس جنازة
عشقنا
سيدتي
بشرى حريري
أسدل الستار عن خشبة
الحلم
وتنهدت الاحرف
وصمت الصراخ
من نبض الفؤاد
عن عشق
رسمته مسرحية الايام
وصفقت اليه
كفوف الحلم
بلقاء
الوداع
على نعش الرحيل
سيدي
رفقاً
من ذاك اللحن
والآلام
اكتفت الضحية
بكتابة
الجروح وهذيان
المفردات