وَلِي صَحْبٌ بَنَوا فِي نَبضِ قَـلبِي
صـُــرُوحَ مـَــوَدَّةٍ بـِـيَــدِ الإِخَـاءِ
بِهِم تَـحـلُـو الْحَـيـاةُ فَهُم كَــظِـلٍّ
بِـحَـرٍّ أَو كَــدِفءٍ فـِـي الـشِّـتَـاءِ
عَلَـى دَرْبِ المحـبَّةِ كَـم مَـشَـيْنَـا
وَأَزهَـرَ حَـوْلَنَا شَــجَـرُ الــوَفَـاء !
..صَفَت مِنهم نُفُوسٌ واسْـتَنَارَت
بِـنُـورِ خِـصَـالهِم حُـبُـكُ السَّـمَـاء
بِـرؤْيَتِهِم أُكَفكفُ دَمْــعَ بُـؤْسِـي
وَيَــغْـمُرُنِـي السُّـرورُ لَـدَى الِّلقَاءِ
وَإنْ وَدَّعتَهُم صُبحَـاً فَــرُوحِـي
تُـعَـانِقُ رُوحَـهُـم عِــنْــدَ المَـسَـاءِ
شعر : مصطفى قاسم عباس