ماذا عن حفنة الوعود المتكدسة على كتف المساء!
وعبارات الدخان المتطاير من سجائر الحلم!
أنهكت السقف جدا
وأنا أروضه على الإختناق،
أبالغ كثيرا في قضم شفتي لأنصف اسمك المتنمل في كلامها..
كنت ولازلت واثقة أنك السارق الوحيد
الذي اتفقت معه على سلب الأزرار من قمصان اللغة،
وخنت معه نعومة الانتماء في وشوشة الرصاص ،
لماذا تقلم أظافرك
وأنت تعلم أنك الوحيد الجدير بحك النص؟!
أعرف كم يغرقك مشهد العرق في جسدي
وتعرف
أنني غير مهتمة بعطش المناديل
لا. تحاول النجاة أمام أنثى قمحية تصاحب الشمس،
لا يزدوج مع مساماتها القطن
بي من الملح مايستحق لعابك،
أنثى تدمن الإشتبكات حتى في مرور شعرها بلحيتك
تسرق من القمح لونه وصلابته
تدسك في شقوقها لتفوح أكثر،
تصيبك بشهقة لاتعرف العودة للزفير
إذ لم تكن جديرا بالموت فدعك من القمح
ولا تمازح ما وراء الحداثة!
سهام الباري
رقة