لي في ذمّةِ السماءِ
بعضُ كلماتٍ وأكثرْ
عصيّةٌ هي
على الشفاهِ والألسنِ
تقولُ الكثيرَ ..تومئُ
عُلوِيَّةُ النفسِ لا تتكلم
أيها الناظرُ
قُمْ مَجِّدِ الأسرارَ
وجبينَ الخَلْقِ قَبِّلْ
قُمْ إلينا
حافيَ القدمينِ .. تقدَّمْ
سُكارى الأحلامِ نحنُ
كأساً بعدَ كأسٍ نملأُ
طِيبُ النفوسِ إنْ ناظرتنا سكنَتْ
وأسكنَتْنا في مقاماتِها الأعلى
وإنِ اكْتويْنا بالأذى الآفلِ يوماً
فهلْ بغيرِ النارِ
تغدو تلكَ الروحُ أطهرْ ؟