زينب جلال محفوض / سوريا
إلى الذّي لَمْ يَترُكُنيْ يَومَاً
كَمْ مِنْ الوَقتْ سَتْبقَى بِقُربِيْ بَعدْ؟
هَلْ سَيَنْتَهيْ هَذا الحُبّ يَوماً مَاْ؟
أعتَمَدتُ عَليْكَ طَوْالَ ثَمْانِيةَ عَشَرْ عَاماً
أنْرتَ دَربيْ وَأيْقَظتَ ذَاتِيْ
جَعلْتَنيْ مَلاَكَكَ الصّغيْر .. فَتاتُكَ المُحَبَبَهْ
أرْهَقتَ نَفسَكَ لِتُؤمِنَ لَيْ مَا أحتَاجُهُ
أحبَبْتَنيْ مِثلَ أَبْي ' وَكَأنّ اللّه يُخْبِرُنيْ أنّ العَوَضْ لَيسَ مُعجِزَهْ
أنتَ الأمَلْ المُوعُود لَيْ
أنتَ قَلبيْ وَ عَقليْ
أنتَ مَن جَمّل لَيْ هَذهِ الحَياةْ
أنتَ مَن أشرَقَ الشّمسَ بِداخِليْ
أنتَ مَن مَشى مَعيْ بِطريقيْ مُمسِكَاً بِيديْ مِنذُ الأزَلْ وَحَتّى الآنْ
يَا مَن أحْبَبتُهُ وَ عَشْقتَهُ
يَا فُؤادِي وَقِطعةً مٍنْ قَلبيْ
ْسَأختَار | زَينْ | دَومَاً مَهْما كَلّفَنيْ الأمْر
كُلّ الحُب لكَ