تفاحة مدرج نحو السماء
الواحدة فجرا
السرير:
متران..
عاشقان..
تفاحة لا تشبه غيرها...
أشتهي أكثر عبورها أمام أصابعي
مثلما تقضم عاشقة حبّة الفرح على صدر حبيبها
المواعيد المؤجلة دائما تسقط لحظة العبور الى الضفة الاخرى من فوق السرير حيث حبة الفرح
شأن شوارع التي تنتظر في ألق خفي فكرة النبش في التواريخ المنسية للقيام بقفزة تخترق جدار البؤس
سمعت أحد المارة يتنبأ بحفنة من الألوان فوق لوحة بيكاسو
أحيانا تأخذنا كائنات الالوان نحو حلم خارق
وتمضي بنا نحو منازل لا تحصى ذرات الملح على رؤوس أقدارها
لا وقت يمنح أجوبة يرتعش لها الحزن
لا شرط يتعلق الحلم بذراع الصيف للتنزه في لباس شفاف
والتحدث عن اقتناص لحظات عابرة في انعكاس شعاع الضوء في عيني الفرح
من قال إن الشوارع بلا قلوب ليل عاشق؟
لا يشعر بوقع القلوب الصغيرة التي تنتهي في غفوة عن سر تفاحة هي
معبر
الخروج من حيز الارض الى السماء
الخروج من حيز البؤس الى الحلم
بلا خوف أو تيه المكان الذي ينتهي في غفوة فوق سرير بارد
يتدحرج بعيدا عن تفاحة تنام بجانب المستحيل