لَم أشعر يومًا بوحدَتي...
أنتِ دائمًا بِقُربي، أراك بين أوراق الكُتب الدّراسية و السّياسيّة و الرّوايات
وجهكِ مرسوم على سطح كوب الماء والشّاي المُزيّن بالنّعناع
أتناول الكعك المفضّل لديكِ مع الحليب اللذين لا أُحِبّهما؛ أتناولهما لأجلك.
تفاصيل جسدك المُنتشِرة في أرجاء الغُرفة
تُرهِقني.
لكنَّني خائف، من فقدان الشَّغف
من الضّياع
من الزّوال
ومنكِ
من صلاتي
من العودة إلى العالم الخارجي الحقيقي
لَكِن...
لا تعودي
عودتك ستُثِير غضبي
اعتدت على وحدتي مع وجهك المرسوم في كوب الماء
....
و تفاصيلك المُنتشِرة في غُرفتي_أُحِبّها_ حتى وهي تُرهِقني.