زينب نسيم ونوس

هدوُء مشاعري يُخيفُني جداً..

الهدوُء يملأُ أماكني المُفضلة..

أشيائي المُفضلة باتت هادئة..حتى شخصي المُفضل أصبحَ هادئاً..

لما كل هذا الهدوء،؟!

أكاد لاأسمع صوت أغنيتي المُفضلة على الرغم منْ ارتفاع صوتها..

مابال ضحكتي تخرج بدون صدى..

حتى عطري بات بدون رائحة..

قهوتي ليست كما أحب رغم أنني وضعت قطعا من السكر فيها..

لم أعد أرى أحدا..

''أين الأهل..الأصحاب..دميتي..شخصي المفضل،،؟؟!''

أين ذهب الجميع!!؟،،

إذا سأذهب أنا أيضا..

لكن، إلى أين سأذهب؟!!

إلى أصدقائي! أ.ولو كانوا أصحابا ماذهبوا..

إلى شخصي المفضل! أ.ولو كنت مفضلة عنده ماذهب..

إلى المكان الذي أحبه! لكنني أحببته لوجود أحدهم فيه، كيف لي أن أذهب إليه وحدي؟!،،

إذا،إلى أين وإلى من سأذهب؟؟!

لكن كيف ذهبوا،؟!،،

منهم من أقسم أن يبقى حتى النهاية..

وأحدهم عاهد ربه قبل أن يعاهدني أنه لن يتخلى..

سأذهب إلى حبات المطر فقد كانت شاهدة على تلك العهود..

أو أذهب إلى غرفتي التي سمعت كلماتنا والوعود..

لا أدري لما حدث كل هذا الخراب..

||في النهاية||

لو أن أحدهم كان خيرا ماأبعده الله عن قلبي..

هم من أرادوا الرحيل لو أنهم أرادوا البقاء لحاربوا من أجله..

لا أؤمن بأن بعدهم نصيب..

|فالنصيب كلمة اخترعها الضعفاء الذين لم يعلموا من الحب والصداقة إلا الكلام|..