أعددتُ متكأ المجاز وقلتُ يا
قمرَ الهواشمِ هل دخلتَ .. فسَلّما
والجالساتُ من المعاني نسوةٌ
قطّعنَ كفَّ الغيبِ حين تَبسّما
هو ذلك النور الذي لم يحتملْ
أرضًا فشدَّ رحالهُ نحو السّما
من ذلك الحبَّ المقدسِ جئتُ
أبتكِرُ القصيدةَ عند بابكَ سُلّما
أحتاجُ أن أتسلقَ الأسماءَ حُبًا
أستعيدُ وجوهَ حُبِّكَ كلّما
أنا أينما يممتُ حبي كان وجهكَ
مثلما أشتاقهُ أو عندما
مجنونةٌ بهواكَ أزعمُ أنني
أختَارُهُ .. مجبورةٌ أن أزعما
#من_قصيدة_قبلة_على_بابه
#صلى_عليك_القلب_تسليما_وتزكية