يسبقني الشوقُ
الى عينيكِ
فأغادرُ مكاني
وانا في مكاني..
زُمردتي
ما تاهت
وفراشتي..
تعرفُ الواني
وكل الطرق التي
مشيتها
حَفرت ظلالها
في وجداني..
فتخيلي
كم صعدتُ
جبالا
وكم توغلت
في الوديانِ
كأن الريح التي
عصفت
أضاعت خطواتي
تحت حوافر حصاني..
فغدوتُ
يا أميرة زماني
مفقوداً
وبين صدركِ
عنواني...
جويل⚘⚘