أُنادِيْكَ ...... : أَقْبِلْ
أَنا .. بِانْتِظارِكَ
والعِطْرُ يَفْضَحُ شَوْقِي إِلَيْكَ
وقَلْبِيَ باسْمِكَ
يَنْبِضُ ...... هَيّا
فأَنْتَ احْتَلَلْتَ كِيانِي
بِكُلِّ احْتِمالِي
أُحِبُّكَ
أَعْلَنْتُ حُبِّيَ
أَشْعَلْتُ شَمْعَةَ عِشْقِي
أُبَدِّدُ ظُلْمَ اللَّيَالِي
وإنّي ارْتَدَيْتُ لأَجْلِكَ ثَوْبَ الوُرُوْدِ
بِلَوْنِ خُدُوْدِي
وأَعْدَدْتُ فِنْجانَ بُنٍّ لِنَشْرَبَ
مِن شَفَتَيْكَ ومِن شَفَتِيَّ
رُضابَ النَّوالِ
فلا تَتَأَخَّرْ
أَذُوْبُ بِعِشْقِكَ
طَالَ انْتِظارِي
هَلُمَّ إِلَيَّ..... ومِن حُلُمِيْ اخْرُجْ
تَجَسَّدْ شِهاباً
بَثَوْبِ ابْتِهالِي
لكَ القَلْبُ..... عَمَّدَهُ الياسَمِيْنُ
فَضَجَّ اشْتِعالِي