" وتضحك...وهما "
وتتراكم انتْ...
صوراً...
من زمني العتيق
وتكبر....
صوتاً....
كعزف ناي أنيق
ثم تضحك بذاك الرنين
وتغيب...
يعلو ركام الصور...
في زمن استجد بالحنين
فأبحث عن ضحكتك....
وقلبي مُطْرَب ومضطرب
كيف السبيل إليك...
انا كبرت .....
وصوتك يجلد جلدي..
لم أرك تكبر معي..
عشقتك غموضاًً...
يروض فضولي...
تظهر كشبح ...
يشاغب في حروفي
يرمي الفواصل...
يدمر قواعد لغتي
إهدأ ...
لم أعد أعرفك
أأنت حاضر ام ماض
أم استعارة اﻷوهام
تسكن التشبيه لﻷحﻻم
أتَمَعن في رسمك كل يوم
وتتفاقم أنت...
مرضاً مزمناً في كتبي
تحتل الورق وتتمكن مني
ويصبح حبري فقر دمي
أأنت مثلي...!؟
أتشتاق لي ....
صوراً...كﻻماً...أوهاماً... !
ضحكتك صارت عشيقة أذني
أحلفك بالله...لكي أنام...دعني
نورا طفيلي