تعالي إليَّ
فبين ذراعي أناكِ ،،أنايَ
وإلى حيث اللاّ أنا،، خذيني،،،،
وعرِّي شفاهاً أثلجها
رداء الحروف الباردة
ودعيها تحرق أنيني،،،
تعالي وجردي
همس الأصابع من الأكفِّ
ومُرَّي فوق قصائدي ،،وهَجّيني،،،،
مرةً انصهري فِيَّ عشقاً
وأخرى فوق أهدابكِ ذوبيني،،،،
تعالي مني إليَّ
وادخلي فيَّ واملئي كُلّي
كي أراني وأراكِ
ويُعادُ فيكِ تكويني
تعالي من خلف ذاتك
وافتحي باب الضبابِ
وقطعي خيوط العتم
وكِفّي الوقوف خلف الثيابِ
وتعَرِّي تجرُّداً من الوعي
وإلى أبعد من اللّاَوعي أبعديني،،،،
تعالي وذوبي
بين شفاهي خمراً
فقد فاضت كؤوسي
وفضتُ بكِ سكراً،، فاسكريني،،،،،
تعالي إليَّ
عارية كالشمس كالقمر
وأضيئي فيَّ
وانسكبي فوقي
لكي أرسمك جُملاً و قُبُلاً
وأكتبكِ قصيدةً،، لم تزل تُغريني،،،،
تعالي إليَّ،،،
علي حسين،،،،