في حضن الليل
تغفو الملائكة على صدري
أولست تدري
كيف ساد الصمت فينا
وتركنا الوقت يمضي
تعزف أصابعك على شفتي
قصيدة نثرٍ
صارت اليوم قدري
كنتُ أدري ..
كنتَ تدري
أنني أبحرتُ فيكَ
وتركت العز في عينيك
تاج محبةٍ ووقار
كنتُ أدري
أنكَ القدرُ المحال
أنك المتغلغل فيا
حدَّ الإكتمال
كنتُ أدري
أنني المصلوب
على باب القلوب
ينهشُ الحرفُ من رأس القلم
أخبريني...
ما الندم...
لستُ أدري
كيف تسلل خلسةً نحوي طيفُ العدم
كنتَ تدري !
أنكَ تملكُ ذرات الفؤاد
رغم هذا يا ملاكِ
آثرتَ البعاد ...
تغرقُ كل الموانئ
وأنا الراحلُ فيكَ
من بلادٍ لبلادْ