أعود لأقف على أعتاب الحياة
بخطىً مسنودة واثقة بكل ما أكسبتني إياه
تجاربي المفرغة من النجاحات
أعود لأوثق أيام عمري المنغصة بالكبوات على أرض
يتناسل من بين إنجيلها المتخن بالخيبات
آمال تكتسيها رعنونة الشباب المندثر بين خطوط كفي
أعود لأصنع تاريخآ يليق بسلالة الياسمين
أصنع من الأوجاع ضفيرة ألقي بها خلف ظهري
وأمضي على مضض ....
ممسكة بعكازة من خيزران
أهش بها على السارح في وجهي
من أطياف ذكريات منكوبة وشمت على صفائح نبضي
وألملم الآتي من غدي المتناثر في أفقي الأبكم
علّني أبصر الشمس المتوارية
من خلف السحب المتراشقة في سماء روحي
شبيهة اليآسمين
10/2/2017