هذه الحياة الحالكة السواد
مجرد سرداب طويل ، لا نفاذ منه
خرجت على رمشي
ألاحقه
فرش سجادته على سطح السماء
ونسي أن يصلي
تذكر ورماني كعملة معدنية
ببحيرة التنهدات
من يومها تتقاذفني المفردات
كلما التم جرح جدد ملحك بقلبي مئات الجراح
غنيت للنوارس الشاردة
أغاني الميلاد
تذكرت تراتيل أبي
سرقت مني كل شيء الحياة
وقفت أمام مرآتي
لغيت وجهي
مسحت كحل عيني
ليلة القبض على الخيبات
بكت حتى السماء
كانت الملائكة تعلم الأموات الحب
وكنت أنا المجنونة
أفرغ جيب قميصك الازرق من قبل تعفت
وأعلق بأجنحة الفراشات برق
رأيته على نافذة عينيك
ذات برد