هذا المساءُ
بتوقيت نبضي
سأعلن أني أحبُّكَ أكثر
سأرمي ورائي
همّاً تبدى
وأنزع مني حزناً تجبّر
فعندي حبيب
كريمٌ غفورٌ
فهلْ أنتَ يا حزني
من حبّي أكبر
هذا المساءُ
بتوقيتِ نبضي
سأعلنُ أني
أحبّكَ أكثر
فضيفَ منامي
بالأمس كنْتَ
وعلى خدي وردُكَ أزهر
وصوتُكَ زادي
وخبزي المحلّى
فزدْني كلاماً بلوزٍ وسكر
وهاتي يديّكَ
تنيران دربي
فكلّ صباحٍ سواك تعكّر
أمضي إليكَ
شغوفاً بوجدي
وسوى رضاكَ لا أتذكّر