أَلّلامتناهي
بين البساطة والسّذاجة كائِنٌ غُفْلٌ!
آلمني ذاك الصَّمتُ المَشوبُ بالحَيرَةِ ،
ألوَجهُ بريءٌ كأَنَّهُ هارِبٌ
منْ لوحَةٍ لدافنتشي .
أَخشى التَّنازُعَ بينَ إِطارٍ ولوحَةٍ !
سأَكتُمُ العِباراتِ ، فقط ملامِحَ جامِدَةً.
أَلمكوثُ بينَ الظِلِّ وما ينبَعِثُ
منْ نورٍ شاحِبٍ للقَمَرِ مثارٌ ...
دَمِثٌ أَنتَ في إِسقاطاتِكَ ،
بعضُ اللَّياقَةِ قِناعٌ .
جمهورُ المَسرَحِ يُصفِّقُّ
أَلضجيجُ يختلِطُ بالهتافاتِ
والأَيدي رشيقةٌ ...
أَندَمِجُ أَحيانًا
لكِن سُرعانَ ما ينتابُني ملَلٌ ...
لستُ أَنا !..
أَكرهُ التَّملُّقَ ،
لنْ أُصفِّقَ .
قناعَتِي ثابتَةٌ
أَعشَقُ البساطَةَ حدَ السَّذاجَةِ
هكذا تمضي الحياةُ جميلةً ...
لا داعي لمُمَسرحيّاتٍ
أَو لفلسَفةٍ عزلتُ فكرِي عَنها
مُجرَّدُ مُجرَّدٍ وقلبٍ نقِيٍّ
كمثلِ نَدفٍ أَبيضَ .