وألمح ظلي..
يعدو أمامي
ويختفي..
يسابق الأشياء
ليلتقي..
وجه رجل لا أعرفه
وقبلي قد يعشقه
فيسكن الأحلام
…
وألمح ظلي..
يصارع موتا
يصنع حربا
تحرق الأوطان
فينتشي من عبق الاحتراق
لوعة..
على أرصفة الافتراض
والأزمنة الغابرة
يتسلل خفية..
حتى اذا تسربل بالضياء
شكلني ظله أبدا
شهوة..
في البقاء
…
وألمح ظلي..
يلمح ظلا خلفه
يمارس لعبة الاختفاء
يشكل ظلا آخر مثله
لوجه رجل
قد يعشقني..
حين يسكنه ظلي الذي
شكله ظلي..
لحظة الجنون..