ريم يوسف / سوريا
ألّمت بروحي النّائِبة
وحلّت بحياتي النّازِلة
وأصبحت شجرةَ الحبّ الخاصة بي مائِلة
أدورُ في هذا الكون الفارغ سائِلة
وجذورُ القوة لِ مُستقبلي راسية
وبعد حين روحُ الحبّ على كَتفي نائِمة
وأنا في روض الياسمين تائِهة
وكلُّ طاقَتي غائِبة
وبعد حين وحين الحنين يوقظ النّفس الحافِلة
أَما بعد
الحبّ عندي له معنى آخر. في النصِّ السابق والآن أحدثُ بكلّ حنان وعطفٍ وإيمان
كلماتك تهوى كلماتي كلمة كلمة وحرفاً يتلوه الآخر
أوتيت بكلّ العاطفة وكرّست الأثر
وافتعل السحر ونبتَ في قصري قصب السكر
ونسمةٌ منك تسحبُ عطرَ فُلّة
وفي عقلي يترتب عرسُ الكلمات
صباحك يا عزيزي صباح فُلّ صباح بنفسج
وصباحي ياسمين ينامُ بجانبك والآلام تُخفى
والعاطفة تبقى
يا شحنة حُب
جملّتَ الدّنيا في حاضري
وبعدها يصحو