ريف حوماني / لبنان
ماذا لو كنتُ امرأةً تُتقنُ لعبةَ الحواس؟
تخبّىء فتنتها في دوالي الغياب
تراقص رنينها البعيد
ومحضُ ادّعاءٍ تنوس في شمعتها
كلما عتَّبَ فيكَ اشتهاء
ومحض ادّعاء تُمسك دمعتها
وملْءُ قلبها عتاد خيبتها الثقيل؟
وإذا ما رأيتَني مُقبلة ألاعب خطوتي
التي تجسُّكَ على نبضة الهيْفِ
تُلِّغَمُك بأفيون الرضعة الأولى
تعذرّك على اللّهفة الّتي تقطر
من حلمات الرعشة
هل سيأتلق السرير؟
هل ستغسلني بحميمِ الندى؟
هل سيصبح الله قريبا بما يكفي
لأسأله: لماذا البحرعدوّ الشجر؟
كم خنصرا أحتاج لأهيّىء لك اللّهيب
وأصفصف شهَواتِك على أمراس اللّذة
ماذا لو نصبْتُ مصيري على نتوء جسدِكَ
هل ستُقفّيني القصيدةُ بالجمال
كم حجرا سأجهض
حين ألابس جسدي روحه الصمّاء