اماني الوزير / مصر
شبية الجزء الثاني والاخير
شبيهة بالأشياء الجديدة التي تفتقر للروتين وتوقظ البهجة النائمة في الحواس الغافية عن كل الأحاسيس التي لا إحساس فيها سوى الشك بين البين في الأسرار التى تصدر إلتماعات تجبرك على استكمال ما بدأت به حتى لو كان ملل في البداية
شبيهة بالبدايات غير المتوقعة .... المسكونة بلهفة نادرة حين تسحبك على وجهك دون أن تبالي بوجهة الموقف أو الطريق أو الزمان وحتى المكان لا يهمك فيه سوى هيبته في اللقاء الذي سيكشف ستر الكثير من الأشياء والأجساد وبطلب اللجوء للجنون بعيدا عن طقوس التعقل...
شبيهة بقبلة في البرد تضعها بين شفتاي في أقصى عمق ممكن حتى يتحول جسدك إلى ماء وجسدي إلى رعشة وكل محاولات الصمود إلى ذوبان دافء كما يفعل الثلج حين يلامس النار ولا يبالي بتحوله إلى بخار مكثف فوق مرايا اللهفة العارية ...
شبيهة بإرتجفات نهاية الشبق وشهقات اللذة الحلوة وإنطلاق الأحبك في الوريد على وجه السرعة دون أن نفكر في عاقبة ما بعد اللحظة التي مرت على عجلٍ..
شبيهة بك وأنت تلوذ بالفرار معي من واقعك الكئيب تسكب في لحظاتي دهشة وأسكب في زمانك جنون حتى تصل كل أهاتك إلى حنجرتي فأصرخها دفعة واحدة قبل أن تبتلعها رئتيك مع دخان سيجارة مرة في لحظة يقظة حلوة واطئة مع كل إشتعالات الحب في أجسادنا التي فجأة في الشوق تجتاحها الرغبة.