في غرفتي عرْشٓ النوى أتربّعُ
وجميعُ أوصالي أنا تتقطّعُ
وحدي هنا والذكريات تشدني
نحو الليالي من سوايٓ سيرجِعُ
ولديّ ما يكفي الحنينٓ ليبتلى
قلبي ولديهِ ما قد يوجِعُ
مازال يعلو في حنايا خافقي
صوت العذاب ولا مجير يسمعُ
إن الذي عاناه قلبي من نوى
حتى انكوى لا تجتليه الأدمعُ
فمتى يزول الحزن من أصقاعه
ويروح عن أعتابه ويودّع
...........
علي حيدر الشيخ