سحر غانم / سوريا
كيف أُقنعُ خفقاً
يحارب أضلعي
بأن هناك حرب
أوسع منه
وهو صعلوك
لا يُرى
حتى بالمجهر
العدالة ماتت
قبل ولادتها
وأنتَ يا خافقي
تريد لك عدلاً..!!
الكون يباس
من الظلم
يشتعل الحقد
في الأخضر
وأنتَ تميلُ
في حضني يمناً
وشمالاً
لاهثاً عن نشوة
بذاك الوجد
أتريدُ معبداً
يصلي لك
و لم يبق هناك
معبداً يصلي
الشرق والغرب
ضاع بالدرب
وشريعة الغاب
تختصر البشر
أين أجدُّ
لك فتوى
لأُخرجك من الصدر
فالصدُّ... يقين
والجوى لهيب
بالله عليك
ألستَ أنتَ
جحيمٌ صُبَ
عليه الزيت