صوتٌ ما
ينقذ المساء من تأويلات حلمٍ سيئ
المكان مبهمٌ
كرمادٍ يتناثر خارج دائرة تحترق بما فيها
الوقت لا صلة له بما يحدث
او هو اقلّ انشغالاً بما يحرّك عقارب الساعة ..
أينكِ ؟..
يقولها الصوت جرعةً واحدة
بأخفّ من قطرة ماء على غصنٍ خائر اللون
وأكثف من ضجيج المطر على سقفٍ من التنك ..
كان على الصوت ان يتخلّى عن حذره هنيهةً
كي ينجو هو الاخر من تداعيات الحلم
الا ان الحذر تخلّى عن صوته
فبقينا انا والصوت
عالقَين في المساء .....