رأيتُه يَدوُر كمولويٍ أضاءَ مصابيحَ الجِهاتِ وانكبَ يرقصُ بقلبه العاشقِعلى وقعِ أنغامِ النبضِ ودفوفِ الغافيةِ مُنشِداً بمزاهرِ المديحِ مبتهلَ الجناحِ بجنونِ العاقلِ المُتفكرِأوِل شُروقِ الغيابِ