أَنَانِيَّة نَفْسِي
بِتُ أَنَانِيَّة لِنَفْسِي أُحِبُّ نَفْسِي أَكْثَرَ مِنْ الْغَيْرِ تَعَلَّمْت هَذَا مِنْ قَسْوَة الْعَالَمِ مِنْ الضَّوْضَاء الَّتِي بَاتَت حَوْلِي بفتره مُعَيَّنَة أَصْبَحْت أُقْدس نَفْسِي وَلَا أَسْمَح لِأَحَد بمساسي أَو خدشي وَلَوْ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ
بتُ اعْمَل عَلَى نَفْسِي أَكْثَرَ مِنْ الْمَاضِي كَانَت تهمني سَعَادَة الْجَمِيعِ عَلَى حِسَابِ سعادتي أَمَّا الْآنَ
كَفَى . . .
بَل كَفَى تحملتُ الْجَمِيع فَهَذَا فَوْقَ طَاقَتِي لَن اصْبُر وَلَن أَتَحَمَّل وَلَن وَلَن كَفَى......
كُفو مِن اللُّجوء إلَيّ لَن أحْتَوِي أَحَدٌ أَبَدًا فسعادتي اصحبت مِلْكِي فَقَطْ وَمِلَّكَ مَنْ أَحَبَّ لَيْس مَلَّكَكُم أَصْحَاب الْمَصَالِح وَالنِّفَاق الْمُسْتَمِرُّ عَلَى أَسَاسِ مَحَبَّتِي وَلَم أَرَى مِنْكُمْ إِلا مَكْرُوهٌ ابتعدو فَإِنَّا لَمْ أعُدْ أَصْلَح لِأَحَد وَلَن تتمكنو مِنْ إبْطَالِ سعادتي