مَنْ يشتري ماتبقى
مِن عمري
مَن يضعُ فوقَ اغفاءتهِ
ياسمينةٌ؟؟
أضعُ
وردةً فوقَ السطرِ
وأقولُ...
مَن وَهَبتْ قلبَها
للريح
عمدتّها الآلهة
تلك التي استفاقَ
بها انشغالُ الياسمين
استفاقتْ على صلاة
عشقها
من خضبَ القصيدةَ
بلونِ عينيه
تركَ لها نهرا غارقا في
إغوائِهِ
تذهبُ الى جهة اليمن
كي تُبقي شِمالها
هادئا
مازلتْ تُقايضُ فرحكَ
بعمرٍ ووردةٍ
وترسمُ قمرا يُضيء
حينَ تبتسم..