تراثك ....فائضك الذي أنقص فيك منسوب الشهوة ورماك على قارعة البكاء ...
مزيج الخطيئة والبركة والنصّ الذي أباح دمك لكل الخوارج عن وحيك ...فنبذك الصراط ....ولملم أذيال استقامته
وولّى إلى غير استواء .
كيف توصّف نفسك بادئا ً بطرق أبواب الحرية ......وأن الرفرفة هوايتك في صعود السماوات
وأنت تجلس القرفصاء في قفص الممنوع..... تنتظر دورك في إظهار مفاتنك لتجّار الكلمة
أهي اللغة من أحالتك رهين صباحين من شمس باردة .... تعيش احتضارك بلا زفير للروح
من أين تبتدأ صلاتك والدفن ردم وجهك في تراب الصمت .
سكن الغبار عباءتك الرثة..... وخيوط المكان تقطعت.
يمناك لا تلوح بها ماعاد في غار الكتاب زاوية لمسافر ....
فأيّ فاتحة سوف أتلو على ضريحك أيها الضائع في سرادق الإبتهال
عذرا ً...ماعاد يصرف في بنك الوطن رصيد دماك