لماذا هكذا... أيتها الشجرة تفتحين أذرعك العارية بعد أن هجرتها العصافير وترفعينها ضارعة إلى السماء فتضربها الريح لتحمل صوتك إليَّ على بساط من أثير فينساب كموجة تترقرق وتتهادى على مهل فوق صقيع إسمنتي لكي ينهش في صمتي!؟ سامي حمدون