تسلقت فرسها الأصيل وطااارت....
تاركة وراءها سيل عبارات!
هاربة من سنين ببخل الحب عليها جارت ..
لاحت من بعيدٍ حصان أشهب فبمكانها توقفت ثم دارت
ناظرة للبعيد..
ترجلت وإليه سارت
كان هو الحبيب..
فارسها منذ زمن بعيد ..
من تخيلته حلماً
من تخيلته واقعاً..
من رسمته بذاكرتها عطراً..
ورسمته نجما يضيىء واقعاً ..
نظر اليها كأنه يعرفها قال..
أنتظرك منذ زمن !!
تأخرتي....٠؟
فدفعتُ فراقك الثمن ..
لو اتيتني منذ عقد ٍ او نيّف او سنة
لملأت قلبك اشواقاً وحباً وغنى..
خجلتُ..
اطرقتُ رأسي مدندنة ..
اين أنت مني الآن؟!..
أريد ان اعيش حياتي معك بهنا
أريد ان انهل من بحر الحنان...
اريد منك ان اخطأت الغفران..
بادرها...
أسفي على ايام حرمتك الهنا ..
أسفي على ايام ذبلت عيناكِ وارهقك الندم ..
أسفي على جمرة كوت قلبي انتظارك أسى ...
أسفي على كلامهم فقد اغرقوك حقدا غيرة وعلقمَ ...
اعاتب نفسي اين انا ؟!!
عندما استقريتي بقلوب الحساد لتجعليه مستوطنَ..
انت طفلتي التي احب واخشى عليها من همس النغم ..
انت عمري الذي مضى والحاضر والآتي والمستقبلَ..
انت كل الكل ..
انت لستِ الا انا ..
ضمته رامية رأسها عكتفين قويتين قائلة:
لا اريدك الا لي ..لي فقط.. لي انا
فارسي انت..
املي انت..
والذي تحيا بي أحيا ..
ومن شجر الانتظار.... كوفئت لمشاعري الغنى ..
بقلم د.ريما عفيف مسلّم ..