صُنِّمَ فيَّ الكلامُ
ما نهرَني الوجعُ
ولم يعتقْني
السُقامُ
لكنَّني مجروحَةُ الأحلامِ
والأنسام
جاءَ النسيمُ إليَّ معانقًا
ما شقَّه العتبُ
ولم يأسرْهُ الظلامُ
كأنَّني في قعرِ ذاك
البئرِ
أشربُ ماءَ
دمام
ليتَني ذاك الفرسَ
حينما
يهربُ إلى الأمام
ليتَه يخلعُ
عنْهُ
ذاك اللِّجام.
سمار....