ما عدْتُ ارقبُ ...
ما عدتُ ارْقُب نورَ الصُّبْحِ إنْ ودّ
بوردةٍ تعْلنُ الاشواقَ والعهدَ
جفّتْ على الوترِ المكسورِ أغنيتي
والقلبُ أشْجنه أن ْيعشقَ البعدٓ
ما عادَ في جسدي خمْرٌ ولا جمْرُ
وليلةٌ ماجتِ الدنيا ... علا بحْرُ
الهمسُ يُدفئنا واللمسُ يُشعلنا
والأفْقُ شهْدٌ ووجهُ الارض مغْبرُّ
ما عادَ يُنعشُ قلبي عطْرُ محفظتي
والثلجُ يحرقُ ياسَمينَ اوردتي
ما عاد لي صرخةٌ ذوّبتْ طرقاً
حمّلتها القاعَ في افواه ذاكرتي
اسائلُ الروحَ والوجدانُ يسألني
فقْدٌ تُراه الذي ما زال يؤرقني
أَمْ ليلتي قد جفا أجفانها فرحٌ
فرٌحْتُ أحلمُ بالايام تنصفني
// حياة قالوش //
في ٤/١/٢٠١٧
..