أشتاق إليك
ولاأملك إلا صورتك، وبعض قصائد
أغيب في ملامح وجهك الحزين
في عينيك ومرافئها
في ذاك السيل الجارف بالحنين
أصغي بكلي إلى وجع القصيدة
أحلم أن أكون مجازآ ....نعم مجاز
فأنت نغمي وعشقي وماء حياتي
وهذا يكفيني
لحظة يتفرد الشوق في نبضاتي
أسبح في ماء كلماتك الحبلى بالأسرار
أتوه في خلجانها ومضائقها
في قنواتها.... في غاباتها
في فضاءاتها
بين النقطة ،والنقطة
وأرسو بعد لحظات الدهشة
في وجهي الخريفي
أشتكي لنجمة تلمع على خدي
بأنني أنتعي قلبآ هشآ يوقعني في الحفر
فتجيبني :أنني لست بمنفى
وأن عجزي هذا أوسع من فضاء
تسامرها نجمات أخرى
أواسي نفسي بأن البكاء على الأشياء الجميلة
صلاة مقدسة
أحن إليك ،
ولاأستطيع أن أشير إليك بشيء
إنما أحلم فقط ..
أنا لاأريدك أن تحرر أغصاني من أوراقها الذابلة
إنما أن تبني عليها عشآ يتوهج بجبينك... يومآ