أدعوك
اصطفيتك طازجا من أواخر الغروب , كلمتك كما كلم موسى ربه دون هارون
حاورتك قبل الجنون وبعد الجنون بعد سقوط الجدار لأجلك آمنت بالحرية
لتراني بزوج من العيون
لأجلك اغتسل الشرف بالماء المقدس
لأجلك غرد الطير وغدت الأنثى سلسبيل و ترف
العالم بين يديك رؤيا كشف وعبور, وأنت من يملك الخيار
اكتفي بقلبي ضعه بين يديك في كل حوارات الضوء
الحب من عصارة فصول العمر , الزمن من دنان الخمر أقطف لا تبالي
هو الغزو الذي صلب القبيلة من رأس الخيمة إلى دمشق والمغرب وبيروت
دع النار خفف الوطء أخاف أن تصيب الغيوم
أنت جسري أنت مشكاة الأرض والناموس
وجهي عليك كالشمس لا تترك القافلة بلا سروج
الوجهة مضارب الشام
حللنا عقدة الخوف في حلب سنمشي بحرارة الحب و إلى القدس
نحتسي الصبار في الصعود والهبوط
الضوء يحترق إن لم تعود إلى صدر صدرك اليوم وكل يوم
لا تعبر الحياة بلا حب لا تكن كأعشاب البحر في الجرود لاتكن كفرعون
أنتظر وأنتظر لأهديك صرخة من دمي أهديك وطنا يحنو عليك
أهديك خبزا , ضماد لقلبك قد تغنيك خميرة خبزي عن العطش والجوع ....
ندى محمد عادلة ...............................