حوار مع من ..؟
من أكثر من زمن تمت إضافتي إلى مجموعات سرية وعلنية من أجل الحوار ... حوار من أجل الديموقراطيه والحرية _ حوار من أجل إنهاء الأزمة _ حوار من أجل التوافق الوطني _ حوار من أجل العيش المشترك والتوافق العقائدي _ حوار من أجل كل شيء يخدم الإنسانية ومصلحة الإنسان ....
أيها الأصدقاء الأعزاء أشكركم جميعا على إضافتي وعلى ثقتكم بي وأنا عند حسن نواياكم أنا لا أختلف معكم بشيء ولكن ؟ لدي تساؤلات كثيرة هل حواركم سينهي هذه الأزمات وهي بعمر الزمان والدهر ... أتسائل كم حزب تشكل بسوريا بهذه الأزمة وماذا يختلف أي حزب عن الآخر ...؟ عدا عن أحزاب الحكومة التي لا تعد ولا تحصى ... بأمريكا هناك حزبان يتصارعان على السلطة بكل الولايات الأمريكية , أما عندنا فالجميع يحلم من خلفية حزبه ومن شعاراته إضافة إلى ذالك مع من ستتحاورون مع روسيا مع أمريكا .... الدولتان بإمكانهم حل الأزمة بساعات وكم اجتمعت معهم ألمعارضه بالخارج وكم حاورتهم وكم وكم .....؟ ولكن هناك مخططات لم تكتمل ومشاريع لم تدمر بعد .... الوقت طويل والاستنزاف يتطلب زمنا ليس بقصير أما بالداخل مع من ستتحاورن مع أي فصيل إسلامي كم عددهم ... مع أي حكومة ؟؟؟ مع أي مسؤول ...؟ مع أي عقل مع أي تفكير ...؟
خاطبوا روسيا وأمريكا للاتفاق السريع لو سمحتم دون شروط ... ولنبدأ بإعادة بناء الأجساد الممزقة والأسر المنكوبة والماء المسروق والنهارات المظلمة ....واسمحوا لي بالقول سياج الدار رجالها كونوا رجالا ... ولا بديل عن فصل الدين عن الدولة ومواكبة المجتمعات المدنية عاجلا أم آجلا ...
.ندى محمد عادلة