أين أنت
يابحراً يقلّب
بأمواجه ذاكرتي
فترسو بعد صَخبها عند
سواحل حبك بسكون
لتغفو بين راحة يديك
يابحر
أنصف بقراراتك
وكأني أرى جزرك
أقل من مدّك يابحر
تتقلّب كل يوم في طباعك
وأكتشفت بقوة الصبر
كلّ خفاياك وأسرارك
أيام مرّت وكأنها سنين
لم يراودني هكذا شوق
ولاشدني أليك مثل هذا الحنبن
والى الآن لم يأتيني مرسالك
لو عدت أو لن تعود
وإن أخلفت معي كل الوعود
أو أكرمت في وصلك
بأقلّ ما تجود
يكفيني أنك موجود
سأترك لك المرايا
تذّكرك بما لدي عندك
من ذكريات وبقايا
أنها مازالت عندي البداية
ولك أن تختار
النهاية .
.................
سميرمحسن