حائرة
خانقٌ هذا المساءْ
ومُكابرْ...
يرتدي زهو الليالي
واجماً والدمعُ غامرْ
اتُراني بضبابٍ
ام تُراه
بعيوني .. وأسايا
حائرٌ ...حائرْ
مترعٌ كاسي
بدفْقاتِ الحنينْ
يحْتسي شِعري وينهلْ
كلما هيّاتُ للبعدِ
الطريق
هاج قلبي
وكأَنّ الكون فيهِ ممّثل
وشموعٌ تتململْ
وشفاهٌ تتوسّلْ
وشفيفٌ لاهثٌ كي يتشكّلْ
حائرٌ .. حائر
في المرايا
ياحبيبي
وجهكَ العذب اراه
يتمرْمرْ ...
باسماً تلْعقكَ العين وتجهرْ
فوق عنقي وكفوفي
بعضُ عطر حاجم ان
يتهجّر..
ونداءٌ غلّ في الجرح حَراثاً
يتكّور...يتكرّرْ
حائرٌ.. حائر
فلماذا
كلمّا اوتارُ حلمٍ ابْهجتنا
غطّ نجْمٌ يسرقُ القيثارٓ منّا
يرزمُ الضوء ويمضي
وعلى مفرقِ حبّ يحتضّنا
نتركُ المجذاف يغرق
و نعدّد الدوائر...
مثلما كُنّا انتهينا
حائره .. وا ..حائرْ
// حياة قالوش //