ضجرة انا....!
لاحماس ينتابني
هذا المساء
لاباقات زهر في يدي
ولاقمح ستُنبِت
حقولي..
لم ارتد ثوب اللقاء الاول
حتى قلم احمر شفاهي
يستفقد لمستي..
وسواري يتراقص
امام ناظري
يحيره عدم اكتراثي
مرآتي يغزوها
الضباب
وفراغ رغم الصمت
اسمع صوت
صفيره..
قطار الضجر يسير
برتابة على
سكَّته..
اوراقي العاريه من الحروف
تنتحب تستجدي
قوافي اشعاري..
قلمي يخاصم رفيقته
جف مداده
ولارغبة لديه بقبلة
من فم محبرتي..
رياح تشرين...آه ياتشرين
من اين تستمد
حطب مدفأة الصقيع الآتي.
فيفيان طه