كان قلبي يضيء
ياسمين الروح كل ليلة
يغتال سكينة الحياة في الغسق،
ألم اجتث من صبايا سنينا
جسد ثمل الآلام
خمرة الاحتضار الطويل..
أسندته بأرق على يدين
مكللة بقداسة الرب أمي،
ابتسم أمامها بشفاه جافة باردة
بعبثية كل الأنات من جرحي،
كقوة الشمس على النهوض كل صباح
رغم غيوم تلبدها بسخرية
ومطر يغوي بدموعه
العاشقين فتنتها..
فرفعوا الستار عن عتمة العينين
سأحمل عنفوان وطني في الوجد
في عبيرشالها
وأمضي الى العدم..