كما أنتِ أُحبُّكِ
إقلعي شوكَ الدَّربِ .. بعُريِّ كفِّكِ
وقفي بمهَبِّ العمرِ .. عزلاءَ وحدَكِ
مع دمعةٍ .. لا ضرَّ منها على الخدِّ
ثباتُ قلبِكِ
وضميرٍ .. يُشعِلُ السَّريرةَ نُبلاً
ويزيدُ شأوَ شعورِكِ
الحياءُ .. الصِّدقُ والجَدُّ
ياسمينُ عرزالِكِ
و عَبهَرُ روضِكِ
فاعصفي يا أعاصيرَ الأرضِ
وتهيَّجي يا نُوَبَ الدَّهرِ
فإنني يا ذاتيَ البسيطةُ
حقَّاً أُحبُّكِ