بلا عنوان
.........
....... ضبابيةٌ أحلامي
.. غيومٌ توسّدت سمائي
غطت شلال نور
توضأ ببريق عيني
شعاعُ أملٍ يشحذُ سيفه
يقطعُ أوصال الغيم
في صدر الأفق
يبعثرها على حواف
المدى..
باحثاً عن عين يسكنها
عن نبضٍ عاشقٍ للحياة
.... غمامة تدغدغ نسائمي
ببضع قطرات هاربة
.....
ما كنتُ يوماً..ضبابية
ولا أسكنُ محارةً بحريّة
بريش نورسة..
أرسمُ..
...حقول الزيتون واللوز..
أخاديد وجه أبي....
و..
...وجهك
......... أشواقي الثائرة
جحافل جيشٍ متمرّد
... أرسم..
.. جناحاً يحملني
لمدن عينيك...
للحظةٍ...
أجمع فيها
..... رضابك
...
دثرني بشفتيك...
..............كن وطني