دلع حسام / سوريا
ماذا لو عاد معتذراً؟؟........
يطرحُ عليّ هذا السؤال في الآونةِ الأخيرة كثيراً من قبلِ أصدقائي الذين يعلمونَ قصةَ حبنا الجميلةِ يا عزيزي، ،،لا أنكرُ بأن نفس السؤال باتَ يراودني بشكلٍ ملحوظ فقد سيطرَ على تفكيري وأخذَ وقتي بأكملهِ،،،،،لا أدري لما هذا السؤال ،،لعلهُ يكونُ إشارةً ربانيةً بأنكَ ستعودُ إلي أو أنهُ بمثابةِ تنبيهٍ بسيط في حال إن عدت ماذا سأقول لك ،،،،،جل ما أعرفه الآن هو أنني يجب علي الإجابة على هذا السؤال وللإجابةِ عنه عليي الاختيار أولاً إلى من أنصت..إلى قلبي المفطور بحبك أم إلى عقلي ذو الرجاحةِ والاتزان ذاك الذي يفكرُ بك ليل نهار ....لا أدري......
سمع عقلي البارحة حديثي مع جارتنا حيث أن لها فتاة بعمري وبنفس حظي العاطفي كانت تقول لها بأن كل فتاةٍ تعاودُ الوثوقَ بشابٍ خذلها هي فتاةٌ حمقاء بلا كرامة بدأ عقلي بالتفكيرِ والتخطيط لكيفيةِ حرقِ خلاياه لكي يمنع نفسهُ من التفكيرِ به ف عقلي صاحب كرامة يهتم بنفسهِ لكنن المصيبة عندما سمع قلبي هذا الكلام ،،،،،لا أدري لم أعد أشعرُ بدقاتهِ لم أعد أحس بوجوده ،،،،هل مت؟!!
قلبي بدأ يحدثني.....لا أريد سماعها إنها تكذب لا تشعرُ بي أكرهها إن كرامة الشخص من كرامة معشوقه ونصفهِ الآخر لا بردعهِ وكرهه توقف أيها العقل فأنا سأظل أحبه وأريده إلى أن أفنى........ولكن ماذا عني انا يجب أن اجعل عقلي وقلبي يرسيان على حلٍ واحدٍ لأرتاح ولكن متى سأرتاح؟؟....