( السلام )
مد الالهُ بكفه
وجناحِه نحو الأنام
لما دعا بكتابه
لِسَنا المحبةِ والسلام
وبمحكم التنزيل
اكد آيهُ لذوي الخصامِ
لما دعانا بسطَ
اجنحةٍ تنادي للوئام
فالسلمُ غيث في القضاء
على اللظى بندى الرِّهامِ
ينهي الحروبَ.َوويلَها
وجحيمَهاوأسى الضرام
والسلم شافٍ للخلاف
وقاطعٌ سبل الجُذامِ
يطفي الحرائقَ في النفوس
وفي الخلافات الجسام
اذ ما الخلائقُ في اختلافاتِ
الحياةِ على الدوام
وعلى التناحرِ في الحياة
أو الممات على الحطام
ياتي دواءً بلسماً
لجراحنا بعد الزُكامِ
يأتي شفاءً للشعوب
وللقلوبِ من السِقامِ
وهو الربيعُ إذا اصاب
الارضَ تجارُ الظلام
وبه ربيعُ حياتِنا
يسمو لاهدافٍ عظامِ
رسمَ الإلهُ طريقها
بين البداية والختامِ
الحب نشرُ رسالتي
لا للعداوةِ والخصام