شاديا عريج / سوريا
/مابالُ الأحبةِ/
....................
غادروا ودمعُ العينِ
تَذرافاً على الثَّرى
قَد حَطُّوا في دارِ الحَنِينِ
رِحَالا....
عَهدُ الوَفَاءِ مَا انفَضَّ
ولا انتقضَ
جِدْ فِي دُناً لفيضِ شوقي
مثقالا...
رِفْقاً بالأغْصَانِ الغضَّةِ ؛..إنَّ
الشَّوقَ قلّمَهَا مَا عَادَ
أيٌّ لنسيمِ العمرِ
ميّالَاً....
ماجَنحْنَا للهجْرانِ في طوعٍ
بحسبِنا مرحباً
وأهلاً لو غيابكم
طالا....
هيهاتَ يٌهشَّم مَا بالمَحبَّة شُيِّد
بساتينُ القَلبِ وارفةٌ
ظِلالا....
عَهداً علينا لنْ يخيبَ المُرتَجى
-أنتمْ البحرُ ولكم شراعي..-
ما بالُ الأحبَّةِ..
ألَا كان العُزوفُ