لمى بدور / سوريا
قطعتُ كلَّ الجُملْ العابرة..أجرُّ ورائي خُصلات الشِّعر
لحضورِ طقسكَ المقدَّس ..ضمن إحداثيات الذاكرة و التبغ و الورق
جئتُكَ أتَلبَّسُ حريرَ القصيدة..وأحملُ باقةً من القواعد الشاذة
فأنا أؤمنُ بأن الاستثناءات تتواطئُ معك ..بعد أن أطلقت رصاصك على كتبِ القواعدْ
و حكمتَ على القوانين بالحجرِ على رفٍّ أو في مدفأة
لكني امرأة مختلفة..لا استثناءات لي..انا التي أفيضُ ولا
أُتقنُ الغَرَق في بحور الشعر بعدَ أن اسغرقتُ في عينيك
وعامَ الوجهُ كجثةٍ تتأرجحُ على يديك
فككتُ أزرارَ القوافي
و حلَلْتُ إزارَ الخيال
فارتمى العنوانُ عارياً
و صار الجسدُ ..كلمة
و النقطة جنين
و الفواصلُ حنين
وأنت شهيقُ الغريق
وأنا أغدو خلاصة الحب...وكلِّي قلب...والباقي مجرَدْ اكسسوارات للروح